الثلاثاء 14 يناير 2025
الساعة 04:16, دمشق
بشار الأسد

غادر القصر الجمهوري الثانية فجراً .. تفاصيل آخر أسبوع للأسد في سوريا قبل سقوط النظام

الساعة 13:43 بتوقيت دمشق

تفاصيل جديدة عن هروب بشار الأسد  يروبها كامل صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية سابقاً.

تفاصيل جديدة عن كواليس نظام بشار الأسد خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول في دمشق، وقرار الأسد في اللحظة الأخيرة الانسحاب من الحكم، وفق شهادة الأستاذ كامل صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية سابقاً، وآخر مغادري القصر الجمهوريّ قُبيل إعلان سقوط النظام بساعات

1. بداية تصاعد الأحداث

يشير المذيع إلى أنّ إعلان خبر “هروب بشّار الأسد” في السادسة وثمانية عشر دقيقة صباحًا بتوقيت دمشق.

يؤكّد الضيف أنّه لم يسمع بمصطلح “الهروب” تحديدًا، لكنّه علم منذ وقتٍ مبكّر أنّ الأسد غادر العاصمة، وأدرك أنّ الأمور في طريقها للانهيار.

2. دور المكتب السياسيّ والإعلاميّ

أفاد الأستاذ كامل صقر أنّه كان بين قلّة قليلة في القصر الجمهوريّ، تعمل على متابعة ما يحدث من اتصالاتٍ ولقاءاتٍ مركّزة مع مسؤولي دول مجاورة وحلفاء دوليّين، ومحاولة إصدار بياناتٍ وإدارة تواصلٍ إعلاميّ؛ لكنّ سرعـة سقوط النظام فاقت كلّ التوقّعات.

3. خط زمنيّ مُكثّف

يكشف الضيف أنّ فترة “اليومين السابقين” للسقوط حفلت باجتماعاتٍ مكثّفة ومباحثاتٍ سياسيّة عاجلة، تقودها وزارة الخارجيّة السوريّة ومعاونوها في بغداد، ولقاءات أخرى غير معلنة مع مسؤولين روس وإيرانيين.

رغم هذه الاتصالات المكثّفة، لم ينجح النظام في الحصول على ضمانات لوقف تمدّد المعارضة، ولا أيّ اتفاقٍ على مرحلةٍ انتقاليّة يحفظ فيها بشّار الأسد موقعه حتّى رحيلٍ مُنظّم.

ثالثًا: تفاصيل زيارة موسكو ومطالب الأسد من بوتين

1. تواريخ الزيارة والتأجيلات

يؤكّد الضيف أنّ الأسد سافر إلى موسكو ليلة 26 نوفمبر (الأربعاء)، على أن يلتقي فلاديمير بوتين في اليوم التالي أو “الخميس”. لكنّ الموعد الفعليّ للّقاء تأجّل حتّى الجمعة، ثمّ جرى تعديل التوقيت أكثر من مرّة؛ ما أثار انطباعًا واضحًا بأنّ الطرف الروسيّ غير متحمّس لإتمام اللقاء بسرعة.

2. مطالب الأسد المحوريّة

كان الأسد يطلب علنًا مزيدًا من الدعم العسكريّ الفعّال، لكنّه أفصح على نحوٍ خاص أمام بوتين عن طلبٍ أهمّ: أن يسمح الروس بإيصال دعمٍ إيرانيّ عبر الأجواء العراقيّة إلى قاعدة حميميم، ثمّ إلى الجيش السوريّ.

برر الأسد ذلك بحاجة “الجيش السوريّ” الماسّة إلى الإمداد والذخائر وحتّى عناصر تدخّلٍ برّي يمكن أن توقف زحف المعارضة نحو حلب ثمّ حمص وصولًا إلى دمشق.

3. إشكاليّة نقل المساعدات العسكريّة الإيرانيّة

حسب رواية الأسد للضيف، اتصل بوتين هاتفيًّا برئيس أركانه طالبًا منه التنسيق مع الحرس الثوريّ الإيرانيّ “لنقل ما يريدون” بواسطة طائراتٍ من إيران إلى حميميم.

لكن عمليًّا لم يتحقّق شيء: اعترضت القوّات الأمريكيّة أو هدّدت بقصف أيّ طائرة إيرانيّة تخترق الأجواء العراقيّة؛ وبهذا تأكّد لاحقًا أنّ موسكو “لم تنسّق” فعلًا مع واشنطن لتأمين العبور الجويّ.

4. زيارةٌ بلا نتائج وبيانٌ غير مُعلن

في كلّ الزيارات السابقة بين الأسد وبوتين، كان هناك ولو بيانٌ مقتضب أو تصريحات مشتركة. هذه المرّة لم يصدر بيان مشترك، بل إنّ الروس “تكتّموا” على الزيارة بعد انكشافها عبر قنواتٍ على تليغرام.

رفضوا صياغة أيّ بيانٍ مشترك وطلبوا عدم “الإعلان عنها” رسميًّا، ما شكّل إشارةً قاسية للأسد بأنّ روسيا لا تريد تسجيل التزامٍ دفاعيّ أو سياسيّ تجاهه في هذه الظروف الحرجة.

5. عودة الأسد خالي الوفاض

عاد الأسد إلى دمشق مساء السبت في طائرة روسيّة؛ ثمّ ترأّس اجتماعًا “للجنة السياسيّة” في القصر الجمهوريّ لعرض حصيلة الزيارة بإيجاز.

بدا بوضوح أنّه لم يحصل على غطاءٍ روسيّ كافٍ لدخول “الإمداد الإيرانيّ” أو لصدّ التقدّم العسكريّ للمعارضة، وظهرت الخيبة في مجمل الحديث.

رابعًا: الموقف الإيرانيّ وزيارتي عباس عراقجي ولاريجاني

1. زيارة عباس عراقجي “الباردة”

بعد “تحرير حلب” من قِبل فصائل المعارضة، وصل عباس عراقجي إلى دمشق، حيث التقى بالأسد وبوزارة الخارجيّة.

يصف الأستاذ كامل صقر اللقاء بأنّه “بارد وبلا أيّ اندفاعة”؛ إذ خرج عراقجي يتجوّل في دمشق وكأنّه سائح عاديّ دون أن يترك انطباعًا بأنّ طهران مستعدّة لتدخّلٍ أوسع.

تمت الإشارة إلى أنّ النظام السوريّ حاول حثّ إيران على إرسال مزيدٍ من العتاد أو بذل وساطة للضغط على تركيا وروسيا، لكن عراقجي بدا مدركًا لتوجّهٍ إيرانيّ بعدم التصعيد.

2. زيارة لاريجاني “السرّيّة”

جرت زيارة علي لاريجاني في ظروفٍ غامضة مساء أحد أيام الجمعة في بداية ديسمبر، وحضر معه خمسة أشخاص من الجانب الإيرانيّ (بعضهم من السفارة).

التقى الأسد على انفرادٍ تام؛ ولم يحضر وزير الخارجيّة السوريّ، ولا مدير المكتب السياسيّ والإعلاميّ (الأستاذ كامل)، ولا أيّ معاون رئاسيّ.

خرج الأسد من اللقاء بملامح تدلّ على “صِفر تعويلٍ” على إيران في إنقاذ النظام؛ إذ أوضح المذيع والضيف أنّ لاريجاني تحاشى تقديم أيّ ضمانةٍ بتدخّلٍ عسكريّ، بل نقل “تبرّؤًا واضحًا” من إيران تجاه الأسد في هذه المرحلة.

3. أبعاد البرود الإيرانيّ

يشير الضيف إلى أنّ هناك فتورًا سابقًا في العلاقة السوريّة – الإيرانيّة، تفاقم بعد تقاربٍ سوريّ – عربيّ شعرت طهران أنّه يأتي على حسابها.

إضافةً إلى تلقي “حzب الله” خسائر كبيرة جنوب لبنان، وتقلّص نفوذه عسكريًّا على جبهة سوريا نفسها. لذلك لم يعد لدى طهران حافز كافٍ لدعم الأسد “حتّى النهاية”.

خامسًا: الدور التركيّ وتجاهل محاولات الوساطة

1. مساعٍ عراقيّة بلا جدوى

روى الأستاذ كامل صقر أنّ وزير الخارجيّة العراقيّ تواصَل مع تركيا سعيًا لإيقاف المعارك، لكنّ الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان أبلغ بغداد أنّه “لا مجال للحديث عن وساطات” وأنّ الخيار العسكريّ ماضٍ قُدمًا.

فُهِم من ذلك أنّ أنقرة تؤيّد بقوّة زحف المعارضة، ولا ترغب بمنح الأسد أيّ نافذة تفاوضيّة.

2. إصرار الأسد على عدم لقاء أردوغان سابقًا

لم تتطوّر العلاقة السياسيّة بين دمشق وأنقرة؛ فطوال الفترة الماضية رفض الأسد لقاء أردوغان بسبب الخوف من “مطالب إصلاحيّة” تتصل بالدستور وعودة اللاجئين.

أُعيد التذكير بأنّ الروس حاولوا أكثر من مرّة جمعهما، لكنّ دمشق اشترطت ضمانات أمنيّة وسياسيّة اعتبرتها أنقرة “شروطًا تعجيزيّة”.

سادسًا: المؤسّسة العسكريّة على شفير الانهيار

1. حالة الجيش قبل سقوط حلب

كان الجيش مُستنزفًا ماديًّا وبشريًّا ونفسيًّا، ولا يملك حافزًا عاليًا للقتال مرّةً أخرى، خاصةً أنّ حرب السنوات السابقة لم تُفضِ إلى حلّ.

وفق الضيف، كانت قيادة الجيش تتلقّى معلوماتٍ عن هجوم المعارضة القريب من حلب وريفها، لكن لم تتّخذ إجراءاتٍ تذكر، إمّا للقصور في التوقّعات أو لعدم توافر إمكاناتٍ كافية.

2. تسارع مفاجئ وتسليم المناطق

أشار الأستاذ كامل إلى أنّ الفترة ما بعد “سقوط حلب” شهدت تقدّم المعارضة سريعًا نحو حمص ومشارف ريف دمشق، وسط انسحاباتٍ شبه منظّمة من جانب قوات الفرقة الرابعة والحرس الجمهوريّ.

يضيف أنّ هذا التطوّر الميدانيّ سبق أيّ “اتفاقٍ سياسيّ”، فبات التفاهم على “مرحلة انتقاليّة” بلا فائدة، وصارت دمشق بيد المعارضة عسكريًّا بطريقةٍ شبه آليّة.

3. الجيش لم يخدع الأسد

نفى الضيف أنّ يكون هناك مخططٌ خفيّ للجيش لخيانة الأسد، قائلاً إنّ الواقع يشير إلى أنّ الجيش “تعب من الحرب” وبات يرى أنّ إطالة المعركة تعني المزيد من الدماء بلا جدوى.

تزامن هذا العجز مع انشغال روسيا في أوكرانيا وبرود إيران؛ فوجد الأسد نفسه “مكشوفًا” دون تغطية داخليّة أو خارجيّة.

سابعًا: ساعات الأسد الأخيرة في دمشق

1. محاولة إلقاء كلمةٍ متلفزة

تحدّث المذيع أنّه علم بأنّ الأسد أراد في البداية توجيه كلمةٍ مدوّية بعد تحرير حلب (الذي سمّاه النظام “سقوط حلب”).

تواصل الأسد مع مكتبه الإعلاميّ لكتابة نصٍّ من نحو 400 كلمة، يتضمّن اتهام تركيا بالاحتلال، وانتقاد الدول العربيّة على “التخلّي” عن سوريا، والتهديد بتقسيم الوطن إذا ما استمرّ التدخّل الخارجيّ.

جرى التحضير لذلك يوم الخميس، فتأجّل للجمعة، ثمّ للسبت، وفي نهاية المطاف ألغاه الأسد تمامًا مع اشتداد المعارك حول حمص وريف دمشق.

2. أجواء التوتّر في النصّ المسرَّب

نصّ الكلمة التي اطّلع عليها الضيف رأى فيه لغةً شديدة التوتّر، لا تناسب حجم الأزمة الحاليّة، وتغفل المطالب الواقعيّة كالانسحاب من الحكم أو عقد تسوية.

حاول الأستاذ كامل إبلاغ الأسد أنّ الخطاب لا يغيّر شيئًا، لكن لم يجرؤ أحد على اقتراح تنحٍّ صريح.

3. مغادرة القصر في الثانية فجرًا

جاء في المقابلة أنّ أحد الموظفين المقرّبين أبلغ كامل صقر عند الثانية وربع فجرًا بأنّ “الرئيس” قد غادر للتوّ.

غادر الأسد برفقة وزير الدفاع ورئيس الأركان والأمين العام للرئاسة (منصور عزام) ومرافقه الشخصيّ. ولا يُعلم يقينًا ما إذا كان ماهر الأسد على علمٍ مسبق أو لا.

4. الطريق نحو حميميم

تحرّك موكب الأسد الصغير من القصر إلى مطار دمشق الدوليّ على نحوٍ سريّ وسريع تحت حماية روسيّة.

في مطار دمشق، استقلّ طائرةً روسيّة إلى قاعدة حميميم حيث مكث ساعاتٍ إلى أن توفّرت طائرة أخرى لنقله نحو موسكو.

يشير الضيف إلى لقاءٍ جرى في تلك اللحظات بين الأسد و”الملحق العسكريّ الروسيّ” للتأكيد على ترتيبات أمن الانسحاب وتجنّب أيّ اعتراضٍ جويّ.

5. تقييم حالة الأسد الذهنيّة

يصف الضيف أنّ بشار الأسد بدا منفصلًا عن الواقع في الأسابيع الأخيرة، ويكتفي بتفسيراتٍ ذاتيّة للأوضاع، يرفض أيّ رأيٍ مخالف يقدّم رؤية واقعيّة.

بنظره، عاش الأسد مرحلة “إنكار” وصولًا إلى لحظة شعر فيها بالعزلة التامّة بعد تجاهل بوتين اتصالاته، واكتشافه أنّ إيران تراجعت عن دعمه.

أسماء الأسد ودورها في المشهد

1. سلطة “نصف رئيس”

بحسب المقابلة، تملّكت أسماء الأسد نفوذًا كبيرًا في الشأن الاقتصاديّ والاجتماعيّ والإداريّ، وأحيانًا في المجال العسكريّ المعنويّ، عبر مبادرات “إنسانيّة” شكليّة.

كان يُشار إليها بأنّها “ذات شخصيّة قويّة للغاية”، ولها تأثير مباشر على قرارات بشار الأسد في الكثير من الملفات.

2. قضيّة خلافها مع رامي مخلوف

يشير الضيف إلى أنّ الخلاف بين الأسد ومخلوف كان حقيقيًّا، مع حديثٍ عن ضغوطٍ مباشرة مارستها أسماء الأسد لسحب السيطرة الماليّة من رامي.

صادرت الدولة أموال مخلوف بذريعة التهرّب الضريبيّ، بينما صرّح هو بأنّه تعرّض لـ”اغتـــــ.ـصاب” ثروته. وقد قيل إنّ هذه الخطوة كانت ضمن خطّة لتعزيز نفوذ الزوجة داخل الحلقة الماليّة للرئاسة.

3. مرضها بالسرطان وتوظيفه إعلاميًّا

كشف الضيف أنّها أعلنت إصابتها بالسرطان، وتمّ تكليف المكتب الإعلاميّ بتعزيز الخبر ونشره على أنّه “خبرٌ رئاسيّ”، لكسب عطفٍ جماهيريّ.

لم يرَ المكتب الإعلاميّ أيّ تقريرٍ طبيّ موثوق، لكنّ الرواية تحدّثت عن إصابتها بسرطان الثدي ثمّ اللوكيميا. وكان الظهور التلفزيونيّ لأسماء يرمي - في رأي الضيف - إلى حشد تعاطفٍ شعبيّ في بلدٍ يُعرف أهلُه بعاطفتهم العالية.

عاشرًا: الكبتاجون ومطالب الأردن

1. ظاهرة التهريب وخطابات الأسد النظريّة

يفيد المذيع أنّ وزير الخارجيّة الأردنيّ (أيمن الصفدي) زار دمشق مرّتين، وطلب بوضوحٍ وقف تدفق المخدرات والكبتاجون من سوريا إلى الأردن ودول الخليج.

بدوره، ردّ الأسد بمحاضرة عن “الفوضى والحروب التي تجعل الدول معبرًا خصبًا للمخدّرات”، دون التزامٍ بتنفيذ إجراءاتٍ ردعيّة.

2. حجم الصدمة لدى مقرّبي الرئاسة

يقول الأستاذ كامل صقر إنّه و”كثيرًا من العاملين في الرئاسة” صُدموا حين تبيّن لهم حجم انخراط الحلقة المقرّبة من الأسد في ملفّ الكبتاجون؛ فقد كانوا يسمعون من الأسد خطبًا عن ضبط الدولة والمجتمع، قبل أن تظهر الأدلة على كون التهريب منظّمًا من الداخل.

3. تراجع دور إيران وحزب الله

لا يورد الضيف حقائق قطعيّة عن دور إيران أو حزب الله في هذا الملفّ، لكن يلمّح إلى أنّ شبكات التهريب تشابكت مع شخصيّاتٍ نافذة عسكريًّا في سوريا ولبنان، وأنّ الدولة السوريّة “غضّت الطرف” ما دام تحقيق أرباحٍ سريعة واستثماراتٍ سريّة.

حادي عشر: نهاية مرحلة وبداية أخرى

1. عزلة الأسد الدوليّة والإقليميّة

فشل اتصالاته المتكرّرة مع بوتين قبل السقوط، وإعراض طهران عن دعمه، ووقوف تركيا مع المعارضة، كلّها مؤشرات تبلورت في أسبوعٍ واحد.

يضيف الضيف أنّ الروس أنفسهم بدا أنّهم قرّروا “ترك الأسد يُواجه مصيره”، أو على الأقل عدم الاشتباك مع الطرف الأمريكيّ في سبيله.

3. إعلان السقوط

مع مغادرة الأسد فجر الأحد إلى حميميم، انتهت فعليًّا صلاحيّته كرئيسٍ للبلاد.

يؤكّد الضيف أنّ التحوّل الكبير كان منسوب الصدمة لدى طبقاتٍ واسعة من المسؤولين السوريين، الذين كانوا إلى لحظةٍ أخيرة يأملون بتسوية روسيّة – أمريكيّة تبقي الأسد رمزيًّا على رأس السلطة.

ثاني عشر: الشخصيّات الإعلاميّة والأحداث الجانبيّة

1. لونا الشبل

أُثيرت خلال المقابلة مسألة مقتل أو وفاة لونا الشبل (إحدى الوجوه الإعلاميّة البارزة)، وما إذا كانت حادثة سيرٍ عفويّة أم جريمة تصفية.

لم يُؤكَّد أيّ سيناريو من قبل الضيف، لكنه ألمح إلى “شبهاتٍ” في أنّ الحادث لم يكن قاتلًا بالضرورة، وأنّ تفسيرات الوفاة بقيت غامضة.
.

3. البيانات الصادرة باسم الرئاسة

سُئل الضيف عن بيانٍ يُقال إنّه صدر من موسكو باسم الأسد بعد وصوله إليها، فوصفه بأنّه “لا قيمة سياسية” له في ذلك التوقيت، إذ فقد النظام على الأرض كلّ مقوّمات البقاء.

2. التحدّيات الكبرى

لا تزال عدّة ملفات مفتوحة: عودة اللاجئين، إعادة الإعمار، إيقاف تهريب المخدرات، إعادة إنعاش الاقتصاد السوريّ المنهار.

بدا المذيع متسائلًا حول كيفية التعاطي مع هذه المعضلات في غياب قيادةٍ مركزيّة واضحة؛ فالضيف يعترف بأنّ “زمن الأسد انتهى”، لكنّ ترتيبات “اليوم التالي” كانت ضبابيّة في الأوساط السوريّة.

تابعنا على جوجل نيوز

قم بمتابعة موقعنا على جوجل نيوز للحصول على اخر الاخبار والمشاركات والتحديثات ..

متابعة