قائمة الموقع

طيار برازيلي يبقى على قيد الحياة 38 يوماً في غابات الأمازون بعد تحطم طائرته ( صور )

2021-04-11T10:31:00+03:00
821ee6c981b38da107111166a4812a81.jpg

روى طيار برازيلي قصة مذهلة عن نجاته بعد تحطم طائرته في قلب غابات الأمازون المطيرة، حيث أمضى 38 يوماً قبل أن يصل إلى بر الأمان .

حيث كان "أنطونيو سينا"،  البالغ من العمر 36 عاماً في رحلة حاملاً وقود الديزل إلى عمال مناجم الذهب المستقلين الذين أقاموا بشكل غير قانوني معسكراً داخل منطقة محمية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا تايم" البريطانية .

وفيما كانت الطائرة تحلق على ارتفاع 3000 قدم فوق الغابة، تعطل المحرك الوحيد للطائرة "سيسنا 210L"، إلا انه نجح في الهبوط بها والخروج بأسرع وقت ممكن منها ونقل معه كل شيء قد يكون مفيد، من حقيبة ظهر إلى ثلاث عبوات ماء مروراً ببعض الخبز وحبل وعدة للنجاة تضم سكيناً ومصباح جيب وولاعتين، قبل أن تحترق الطائرة وتنفجر .

وتحدث "أنتونيو سينا" لوكالة "فرانس برس" عن قصة نجاته قائلاً : "خلال الأيام الخمسة الأولى، سمعت صوت المروحيات التابعة لفرق الإغاثة التي كانت تحلق فوق المنطقة بحثا عني، لكن عملية رصدي من الأجواء كانت متعذرة في ظل كثافة الغطاء النباتي" .


وأضاف سينا : "كنت منهاراً، لم أتوقع الخروج سالما، بل توقعت الموت"، مشيراً إلى أنه وبفضل نظام "GPS" الذي بقي يعمل على هاتفه المحمول، استطاع تحديد مكانه وقرر الاستمرار في المشي شرقاً، مع الاعتماد على الشمس لتحديد وجهته .


وبين "أنتونيو سينا" أنه رصد في يوم المشي الخامس والثلاثين، إشارة أولى لوجود بشري وهو ضجيج منشار، وبعدما كسر هذا الصوت صمت الغابة مجدداً في اليوم التالي، بدأ بالمشي في اتجاهه، ما قاده إلى مخيم لقاطفي الجوز الذين أنقذوا حياته .


الجدير ذكره أن الطيار "سينا" فقد خلال الرحلة الشاقة التي اجتازها وحيداً، 25 كيلوغراماً من وزنه .

اخبار ذات صلة